أعل ولد محمد فال: سأظل أناضل حتى أزيل آثار الانقلاب   
13/10/2013

قال الرئيس الموريتاني الأسبق أعل ولد محمد فال، إنه على يقين أن أغلب الموريتانيين سيقاطعون ضمنيا انتخابات 23 نوفمبر، مضيفا أن أي انتخابات تنظيم في الوقت الحالي ستكون عديمة المصداقية تزيد أوضاع البلاد تعقيدا.



 وقال ولد محمد فال – في مقابلة مع صحيفة الأمل الورقية – إنه سيناضل حتى يزل آثار الانقلاب،مضيفا "سأظل مع أغلبية الموريتانيين التي تناضل لإزالة آثار الانقلاب وفتح خيار ديمقراطي آخر أمام موريتانيا يعيد الأمور بصورة تشاركية ديمقراطية إلي مسارها الطبيعي، وأثق ثقة مطلقة في عبقرية الشعب الموريتاني وفي قدرته الفائقة على تجاوز الأزمات الظرفية".

وفي رده على سؤال عن تقييمه لموقف المعارضة المقاطع أو المشارك في الانتخابات قال ولد محمد فال:"أنا أسمى هذا تعاملا مع الثمرة وتناسيا للشجرة التي أنبتتها، أصل المشكل هو تمرد شخص وانقلابه على الإرادة الشعبية وكل أزمات موريتانيا المتصاعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هي بسبب الاستمرار في هذه الوضعية الشاذة التي لن تستقيم أمور البلاد إلا بإزالة آثارها، وقبل الحديث عن الانتخابات يجب حل مشكلة اغتصاب السلطة وإفراغ مؤسسات الجمهورية من محتواها فالبلاد لم تعد تتحمل التلاعب بحكامتها ومقدراتها لفترة أطول والمشكل يكمن هنا وهو مشكل متفاقم ويهدد سلم البلاد الاجتماعي ووجودها وبقاءها ولا يمكن حله إلا بحوار وطني تشاركي شامل وجاد يؤسس لدولة قانون قائمة على العدل والتعدد يكون من أو لوياتها معالجة التركة الثقيلة التي خلفتها الانقلابات وأنتجتها تراكمات عدم الاستقرار السياسي. هذه هي بداية مسار إعادة البلاد إلي سكة الديمقراطية والنماء، واعتقادي ان أغلبية الموريتانيين تفهم الأمر على هذا المنوال وتعتبر الانتخابات الأحادية المبرمجة النتائج مهزلة مضرة لن تزيد الوضع إلا تفاقما واحتداما" وفق وقوله.
الأخبار


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة