تم اليوم الجمعة في نواكشوط افتتاح ملتقى للتشاور من أجل إعداد وبرمجة المرحلة الثانية من الدعم المؤسسي الذي يدخل في إطار مشروع دعم وزارة الصحة الممول من طرف الإتحاد الأوروبي والذي سبق أن تم تنفيذ مرحلته الأولى من 2017 - 2021، فيما ستتم برمجة المرحلة الثانية في أفق 2023.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الحكامة الرشيدة وتوفيرالمصادر البشرية والأدوية وضمان جودتها وتوسعة نطاق التأمين الصحي. وأكدت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة با حليمة يحيى بالمناسبة أن تنفيذ هذا البرنامج قد بدأ 2017 كمرحلة أولى وسيعزز الخطة الوطنية لإنعاش القطاع الصحي. وأضافت أن الملتقى يدخل ضمن التحضير الجيد للخطة الوطنية الرامية إلى تنشيط الجهاز الصحي الذي يركز على أولويات التقويم، تماشيا مع السياسة الوطنية للصحة في أفق 2030 لضمان النفاذ إلى الخدمات الأساسية الصحية لجميع المواطنين خصوصا في الوسط الريفي في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "أولوياتي" وبدوره أبرز مسؤول برنامج الصحة، ممثل مندوب الإتحاد الأوروبي السيد آنريكو كولومبو، أهمية العمل على تعزيز القدرات وتحسين الخدمات الصحية الوطنية لتحقيق خدمة وطنية لصالح المواطنين، الأمر الذي يعمل الجميع من أجله باعتباره مسألة إيجابية لصالح الدولة. وأضاف أن الجهود المقام بها ستمكن موريتانيا من وضع نظام صحي جيد كانت بحاجة إليه وهو ما يندرج ضمن السياسة الصحية الوطنية. وشارك في الملتقى ممثلون عن مختلف مكونات الصحة من الإدارات المركزية وممثلون عن الشركاء الماليين والاقتصاديين. و_م_أ
|